وقال الشيخ احمد بدر الدين حسون، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الدولي السابع والعشرون للوحدة الإسلامية بطهران الجمعة : كنا ضعفاء قبل ظهور الامام الخميني (قدس سره) وعندما قوينا بظهوره اثار الغرب الفرقة الطائفية، مشيرا الى
ان الامام الخميني استطاع أن يبدأ ثورته بتوحيد الجهود ونبذ الفرقة.
واكد مفتي سوريا انه ينبغي البحث عن العلاج لما شتت اوصال الامة الاسلامية ومحاربة الارهاب.
واضاف "تعلمنا من ايران كيف انها استطاعت ان تهدم جدران الفرقة"، مشدداً على ان الشعب السوري وقف وصمد بوجه 88 دولة ارسلت الارهابيين وامدتهم بالسلاح للقتال في سوريا.
واوضح الشيخ حسون: لم نأت هنا للتكلم بالكلمات المعسولة وانما للحديث عن الالم والعلاج له والعمل على توحيد الامة الاسلامية، وتابع قائلا: نحن دولة استطاعت ان تفرض وجودها على العالم.
واعتبر مفتي سوريا ، الشعب الايراني رصيد الامة الاسلامية والبشرية لانه استطاع ان يجمع الامة الاسلامية بعد ثورته التاريخية، وتابع قائلا: "نحن نقتدي بايران الاسلامية ونستمد منها القوة، وعلينا ان نلتف حول محور ايران لنواجه محور الشر".
وشدد الشيخ حسون على ان الغرب أراد السيطرة على الأمة التي تحمل ثروات أعظم من ثروات الأرض، واذا استطاع المسلمون ان يبينوا مواقف إيران فسنقف بوجه محور الشر في العالم، مشيراً الى ان الدول الغربية حرضت النظام العراقي السابق على شن حرب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وبين ان الشعب الايراني تجذر في التاريخ ولديه حضارة قيمة تمتد الى عمق العصور، وان ايران نهضت بنفسها والتفت حول قيادتها الحكيمة فحققت انجازاتها العظيمة.
وقال مفتي سوريا: ان ايران تمكنت من فرض ارادتها على الغرب والدخول في نادي الدول التي تمتلك الطاقة النووية، واستطاعت انتزاع اعتراف الغرب في جنيف ونبارك لها تقنيتها النووية./انتهى/
رمز الخبر 1832360
تعليقك